تقنية

سدايا تطلق دليلًا لأكثر من 100 أداة ذكاء اصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) دليلًا شاملًا يسلط الضوء على حالات استخدام أكثر من 100 أداة ذكاء اصطناعي في مختلف المجالات الحيوية.

ويقدم الدليل الذي اُختيرت أدواته بعناية من أفضل الشركات التقنية الرائدة والناشئة عالميًا، شرحًا وافيًا لكيفية استفادة مختلف القطاعات من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وتحسين جودة العمل.

وتأتي هذه الخطوة من سدايا في إطار سعيها الدؤوب إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، بوصفها المرجع الوطني لتنظيم وتمكين وتطوير هذه التقنيات في المملكة العربية السعودية.

ويهدف التقرير إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي المحوري في رسم مستقبل العالم بطرق مبتكرة وغير تقليدية.

المجالات الرئيسية:

يقدم الدليل أفضل 10 أدوات ذكاء اصطناعي متاحة في 12 مجالًا رئيسيًا، تشمل:

  • التسويق: تخدم أدوات الذكاء الاصطناعي قطاع التسويق في إنشاء محتوى تسويقي جذاب، وتحسين الحملات الإعلانية.
  • التصميم الجرافيكي: تخدم الأدوات المصممين في تسهيل عمليات التصميم وتوليد الصور الإبداعية.
  • البرمجة: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي المبرمجين في تحسين الأكواد البرمجية وزيادة كفاءة التطوير.
  • الأمن السيبراني: تساعد في تقديم توصيات لتحسين حماية الأنظمة والبيانات.
  • التعليم: تساعد في تقديم توصيات ونماذج لتحسين طرق التدريس وتقييم أداء الطلاب.
  • البحث العلمي: تساعد الباحثين في تحسين جودة مخرجات البحث العلمي وتسهيل الوصول إلى الأبحاث وتحليلها.
  • الطب: تساعد في تحسين دقة التشخيص وإدارة السجلات الطبية.
  • القانون: تساعد في أتمتة المهام القانونية وتحسين كفاءة الخدمات القانونية.
  • الهندسة المعمارية: تسهل أدوات الذكاء الاصطناعي على المهندسين المعماريين عمليات التصميم المعماري وتحليل البيانات وعمل تصاميم معمارية مميزة.
  • إدارة المشاريع: تسهل إدارة المشاريع وتنظيم سير العمل.
  • الموارد البشرية: تساعد في تعزيز إدارة الموظفين وتحليل البيانات الوظيفية.
  • المحاسبة: تساعد في تحسين عمليات المحاسبة وإعداد التقارير المالية.

تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل:

يأتي هذا الدليل في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمل وتحسين الإنتاجية، إذ تشير الكثير من التقارير والدراسات إلى أن تبني هذه التقنيات  يساعد المهنيين في تعزيز الأداء واستدامته.

ويقدم الدليل أيضًا توقعات حول تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في سوق العمل في المستقبل، فمن المتوقع أن يساهم – بالإضافة إلى التقنيات الأخرى – في أتمتة مهام تستغرق ما يصل إلى 70% من وقت الموظفين، مما سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 0.5% و 3.4% سنويًا حتى عام 2040.

ويُعدّ هذا الدليل بمنزلة مورد قيّم للمهنيين في مختلف المجالات، إذ يساعدهم في فهم كيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتهم وتعزيز كفاءة عملهم.

يمكنك الاطلاع على الدليل كاملًا من خلال هذا الرابط.





مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى