أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، أن ريال مدريد هو أفضل فريق في العالم حاليًا.
ميسي لعب لسنوات في صفوف برشلونة وهو أيقونة للنادي الكتالوني، وانتقل عقب ذلك إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، ومن ثم غادر إلى إنتر ميامي.
ويستعد ميسي لمنافسات كوبا أمريكا التي تنطلق يوم 20 يونيو الجاري.
وأجرى ميسي محادثة مطولة مع “infobae”، وقال عن كوبا أمريكا،: “أعتقد أن الأرجنتين هي المرشحة دائمًا، بعيدًا عن حقيقة أننا فزنا بكل ذلك، سابقًا، عندما لم يكن من الممكن أن نحقق الأهداف، كانت الأرجنتين أيضًا هي المرشحة دائمًا”.
وواصل: “عندما تبدأ البطولة، سواء كانت بطولة العالم أو كوبا أمريكا أو أي شيء آخر، فإن الأرجنتين مرشحة تمامًا مثل البرازيل وأكثر من ذلك في كوبا أمريكا، لكنني أعتقد أن منتخبات أمريكا الجنوبية اليوم قوية للغاية”.
وأصر ميسي: “أوروجواي جيدة جدًا، وكولومبيا، والإكوادور، بعد ذلك، يصبح من الصعب للغاية لعب جميع المباريات، لكنني أعتقد أن بطولة كوبا أمريكا ستكون متقاربة للغاية”.
اقرأ أيضًا | الإعلان عن موعد حفل الكرة الذهبية 2024
وحول الانتقادات التي كان يتلقاها قبل التتويج بكأس العالم 2022، أفاد: “الحقيقة هي أنني كنت دائمًا غير مبالٍ بكل ذلك”.
وأضاف: “على الرغم من أنني قضيت وقتًا سيئًا بسبب العديد من الأشياء التي قيلت… وخاصة كرة القدم الإضافية عندما كانت أشياء كثيرة أو معظمها، إن لم يكن كلها، أكاذيب ومخترعة… وكان المقصود منها التسبب في الأذى”.
وأكمل: “أعتقد أن الوقت مختلف اليوم وأن الصحافة تجاه المنتخب الوطني تغيرت كثيرًا أيضًا، قبل أن أبدأ بالفوز، كنت قد تغيرت، وعندما تفوز، تغير أكثر بكثير”.
وعن الفريق الأفضل في العالم حاليًا، أكد ميسي: “الفريق الأفضل هو ريال مدريد، وهو آخر بطل لدوري أبطال أوروبا، إذا كان الأمر يتعلق بالنتائج، فهو مدريد، إذا كان الأمر بالمباراة فهو مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا”.
كشف ميسي أيضًا أنه لم يشاهد بعد نهائي مونديال قطر الذي توجت به الأرجنتين أمام فرنسا، وأشار: “ذكرياتي كلها هنا، أتذكر ما أتذكره، هناك أشياء كثيرة ربما أفتقدها، لم أشاهد المباراة الأخيرة مثل معظم الآخرين”.
واسترسل: “شاهدت الإعادة للعديد من المباريات، لكن ليس المباراة ولا الـ90 دقيقة والوقت الإضافي وركلات الترجيح وكل ذلك”.
كما روى ما يشعر به عندما يشاهد أطفاله يلعبون كرة القدم، موضحًا: “إنه أمر مذهل، نقضي الكثير من الوقت في النادي، وهم يتدربون ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع، ونتشارك كعائلة”.
كما تحدث أيضًا عن كيفية تلقي تياجو وماتيو لتعليماته أو اقتراحاته فيما يتعلق باللعبة قائلاً: “إنهما مختلفان تمامًا، لا أستطيع التحدث مع تياجو، لا أستطيع أن أقول أي شيء لأنه يتفاعل بطريقة معينة ومع ماتيو بالعكس لأنه يبحث ويبحث عن قبول المدرجات”.
وأكد ميسي: “لكنني لست الشخص الذي يتحدث معهم أو أي شيء آخر، تياجو أكبر سنًا، وهو يفهم الكثير عن اللعبة، والتحركات، وما يفعله بالكرة، بدون الكرة ونحن نعلق دائمًا، بالنسبة لماتيو، يستوعب الأمر بطريقة مختلفة”.
وكانت اللحظة الأكثر عاطفية هي عندما اضطر للحديث عن جدته لأمه، وعلّق ميسي: “كان لدينا شيء خاص، لأننا عشنا معًا طوال اليوم تقريبًا، وتوفيت جدتي عندما كان عمري 11 عامًا، كنت صغيرًا جدًا وعانيت كثيرًا لأننا كنا قريبين جدًا، لقد كان حبًا كبيرًا جدًا بالنسبة لي”.
