أخبار عربية

إقليم كاليدونيا الجديدة يشهد صراعا دمويا.. تمرد على باريس ومطالبة بالاستقلال – أخبار العالم

شهد إقليم كاليدونيا الجديدة أعمال عنف قُتل خلالها ما لا يقل عن 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون من بينهم شرطي، بجروح خطيرة، وفقا لمسؤولين في الإقليم، وتقارير إعلامية فرنسية، وذلك احتجاجًا على  تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد إلى الإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.

اعتقال 130 شخص بسبب التظاهرات

واعتقلت السلطات أكثر من 130 شخصًا، وأُصيب أكثر من 300 عندما تحولت الاحتجاجات على الإصلاح الدستوري الذي دفعت به باريس إلى أعمال عنف في الأرخبيل الذي يسعى منذ فترة طويلة إلى الاستقلال، بحسب «أسوشيتد برس».

وبحسب صحيفة «الجارديان» تؤدي المركبات المدرعة بدوريات في شوارع المدينة، ويصف السكان المحليون خوفهم من مغادرة منازلهم.

وتتناثر المخلفات المحترقة التي تراكمت على مدى 4 أيام من الاضطرابات في الطرق الرئيسية التي عادة ما تكون مزدحمة بالسياح، بالإضافة لقطع من الصخور والأسمنت بحجم قبضة اليد يبدو أنها ألقيت أثناء أعمال الشغب ملقاة على الأرض.

وفي أعقاب أعمال العنف، نشرت باريس قوات في مواني الأراضي الفرنسية والمطار الدولي، وحظرت تطبيق تيك توك وفرضت حالة الطوارئ.

اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال من السكان الأصليين

واندلعت الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال في كاليدونيا الجديدة، ومعظمها من السكان الأصليين، بسبب التغييرات المخطط لها في قوانين التصويت التي ستسمح لمزيد من المقيمين الفرنسيين على المدى الطويل في الجزر بالتصويت في الانتخابات المحلية، وأثارت هذه الخطوة مخاوف بين السكان الكاناك الأصليين من أن تأثيرهم سيضعف أكثر.

وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف هذا الأسبوع مع التصويت على مشروع القانون في البرلمان الفرنسي، ولا يزال يتعين الموافقة على الإصلاحات في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان الفرنسي.

جدير بالذكر أنَّ كاليدونيا الجديدة إقليم فرنسي ما وراء البحار، يقع في جنوب المحيط الهادئ.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى