في حادثة تبدو شديدة الغرابة، عاشها سكان بلدية القديد، غرب ولاية الجلفة بالجزائر، حيث تم العثور على رجل مفقود منذ 26 سنة، كان محتجزا منذ 1998 في بيت جاره.
إذ اختفى الشاب (بن عمران عميرة) الذي كان يبلغ من العمر 16 سنة في نهاية تسعينيات القرن الماضي، وتمَّ البحث عليه مُطوَلاَّ، قبل أن يُعلَنَ أنه مفقود.
تفاصيل الاختطاف
فيما كشف أفراد من عائلته وجيرانه، أن والدته التي توفيت حسرة عليه، كانت لاحظت بعد اختفاء ابنها أنَّ كلبه ظلّ لمدة شهرين أمام بيت الجار المختطف، ما جعلها تشك في أمره.
وبحسب الروايات، فإن الكلب مات مسموم أو مشنوق لأنه كان ما يتوقف عن النباح أمام باب الجار.
لكن عندما أخبرت السكان، لم يصدقوا أن يكون محتجزا على بعد أمتار قليلة، إلى أن توفيت حسرة وحزن عليه والكل تصور وقتها أنه قُتل.
فيما أرجع عديدون السبب حينها للوضع الأمني المضطرب، والذي وقعت خلاله اختطافات، خاصة بعد تداول أخبار تفيد بأنه غادر المدينة.
تفاصيل العثور على المختطف
يبدو أن خلافاً وقع بين صاحب البيت وأخته حول الميراث، دفع الأخيرة إلى كشف خبر احتجاز جاره في البيت. فتمَّ اقتحام البيت ليلة يوم الإثنين ليُعثَر على المفقود في هوة عاجز عن الكلام.
ثم اعتقلت القوى الأمنية الفاعل، بينما نقل المحتجز إلى المستشفى.
وقالت النيابة إنها أوقفت المتهم البالغ 61 عاما، وبدأت التحقيق معه تمهيدا لمحاكمته. وأوضحت أن المتهم الذي يعمل حارسا في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي.
🔴🇩🇿: حادثة مرعبة حالياً ترند وهي الاكثر تداول بالجزائر لشاب اسمه “بن عمران عمر” فقد عام 1996 وحصلوه امس!!!
بدات القصة في عام 1996 كان عمره 16 سنة، ووقتها فقد وبحث عنه اهله والحكومه بلا جدوى، وحتى أن والدته توفيت حسرة وحزن عليه والكل وقتها كان يتصور أنه قتل
لكن الضحية كان مخطوف… pic.twitter.com/XljvqITJ5P
— MOATH | معاذ (@M0ATH) May 14, 2024
مكان احتجاز المخطوف
وظل المحتجز طيلة هذه المدة في إسطبل جاره الذ يُسمى «عطية» وهو شخص على عتبة الستينات، يقطن قرب بيت عائلته، ويعيش بمفرده في بيته لم يتزوج وغالبا يكون وحيد، دون أن يتمكن من الهرب، بحسب بيان للنيابة العامة أمس الثلاثاء.
تفاعل الجزائريون على الحادث
في حين صدمت الحادثة منذ صباح أمس الثلاثاء الجزائريين لغرابتها، خاصة بعد ما رافقتها عدة روايات، من بينها أن الرجل المحتجز، ساحر، وأنه فعل فعلته، ليستفيد من مزايا كف يد الضحية الزهرية.
يشار إلى أن فيديو، الرجل المحتجز، في الهوة التي صنعها له سجانه، انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية.
في حين لا يزال التحقيق جاريا حول الأسباب الحقيقية التي سببت احتجازه، وحيثيات الجريمة، إذ لا تزال مصالح الدرك الوطني تحيط ببيت الفاعل، فيما توافد الكثير من سكان المنطقة والمناطق المجاورة، إلى البلدية من أجل الاطلاع والتأكد من الحادثة، التي صدمت الرَّأي العام الجزائري.
اقرأ أيضاًإصابة سائحين ومرشد سياحى فى حادث انقلاب سيارة بالفيوم
كان راجع من الدرس.. مصرع طالب ثانوي في حادث تصادم بالفيوم
القاهرة الإخبارية: مقتل وإصابة 16 أمريكيا في حادث انقلاب حافلة بـ فلوريدا
