منوعات

حزب إسباني يعارض وجود إسرائيل في أولمبياد باريس.. ومرصد الأزهر يؤكد أهمية دعم القضية الفلسطينية

أشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى دعوة حزب «بوديموس» الإسباني بلاده إلى الانسحاب من دورة الألعاب الأولمبية المقرر انطلاقها في صيف 2024 بباريس، إذا ما سُمح للكيان الصهيوني بالمشاركة فيها، معتبراً الحزب أن مشاركة الاحتلال سيكون بمثابة تصدير «صورة جديدة لدولة تمارس الإبادة الجماعية».

جاء ذلك في تصريحات لنائبة المتحدث باسم حزب بوديموس، ماريا تيريزا بيريث، خلال مؤتمر صحفي، إذ قالت «بيريث» إنه ينبغي على إسبانيا التوقف عن المشاركة في جميع الفعاليات الدولية التي بها تمثيل صهيوني، لافتة إلى وجوب وجود موقف إسباني دائم حيال ما يحدث.

الحزب يدعو الحكومة لمقاطعة العلاقات مع الكيان

وأكدت نائبة المتحدث باسم «بوديموس» أن الشعب الإسباني يؤيد الفلسطينيين، مطالبةً بلادها بضرورة الكف عن الإجراءات الرمزية الافتراضية التي لن تصنع شيء لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين، مشيرة إلى الحاجة لاتخاذ قرارات حاسمة مثل قطع العلاقات مع حكومة الكيان، وطرد سفيرها وتعليق بيع الأسلحة، وكذلك فرض عقوبات على الكيان، ليكون قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي وعد به رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، ذا فائدة.

حزب إسباني يعارض وجود إسرائيل في أولمبياد باريس

كما دعا الحزب إلى انضمام إسبانيا إلى الدعوى القضائية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية من دولة جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني بتهمة الإبا، دة الجماعية، وفرض عقوبات اقتصادية على حكومة الكيان وقادته الرئيسيين وعزلها دوليًا.

في نفس السياق، قال المتحدث باسم حزب «بوديموس»، بابلو فرنانديث: «إذا لم تتخذ أية إجراءات، فإن الإبا، دة الجماعية لن تتوقف، وسينتهي الأمر باضطهاد الحكومة الاشتراكية في إسبانيا لعقود».

بدوره، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أهمية التكاتف الشعبي والحزبي الداعم للقضية الفلسطينية والمطالبة بكشف زيف صورة الكيان الصهيوني على جميع المستويات الفنية والسياسية والرياضية للضغط عليه دوليًا في سبيل وقف الإبا، دة الجماعية التي ينتهجها ضد الشعب الفلسطيني -دون رادع- أو محاسب.

اقرأ أيضاًمرصد الأزهر: القضية الفلسطينية لن تموت ونكبة اليوم على مرأى ومسمع من العالم

بعد الهجوم على موزمبيق.. مرصد الأزهر يحذر من عودة تنظيم داعش للظهور

بعد تصويتها ضد عضوية فلسطين.. مرصد الأزهر يدعو الأرجنتين لأخذ عدد الشهداء بعين الاعتبار

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى