خصصت وزارة النقل، غرفة تحكم في تاكسي العاصمة الإدارية الجديدة بمقرها بالعاصمة، بالتزامن مع التشغيل التجريبي للسيارات الكهربائية بالعاصمة، كوسيلة نقل صديقة للبيئة وحضارية، لا تصدر أي انبعاثات أو أصوات أو أي أضرار بالبيئة المحيطة.
مراقبة رحلة السيارات الكهربائية
«الوطن» أجرت جولة في غرفة التحكم التي تختص بمراقبة رحلة السيارات الكهربائية وتزويد المشغل بكل البيانات المطلوبة سواء المتعلقة بعدد الركاب أو عدد الرحلات أو أوقات التشغيل وسرعات الرحلات، فضلا عن آليات الدفع لثمن الرحلة.
المهندس محمود نبيل، مسؤول بغرفة التحكم، أوضح أنّ الغرفة مزودة بكاميرات تحتوي على ذاكرة تخزين لمدة عشرة أيام لمراجعة أي مشكلات، وتشتمل على لوحة تحكم رئيسية ولوحة التوجيه لمساعدة العميل على حجز الرحلة من خلال الغرفة في حالة أي مشكلة، فضلاً عن وجود آلية خاصة بتقييمات الركاب والسائق.
قاعدة بيانات للسائقين
وأكد أنّ الغرفة بها قاعدة بكل بيانات السائقين كاملة والرخص الخاصة بهم، فضلاً عن الحسابات الإلكترونية الخاصة بالعملاء لخدمتهم في أي وقت، كما تشتمل على منظومة مراقبة لمكان كل عربية وبياناتها بالتفصيل بالكود وأرقامها.
المهندسة هالة غيث مسؤولة بغرفة التحكم، أكدت أنّ الغرفة توضح جميع الإحصائيات الخاصة بطلبات المستخدمين والسائقين وتفيد المشغل بكل الأشكال الممكنة، فضلاً عن دورها في مراقبة أماكن تواجد العربات على مدار وقت تشغيلها ومدى الالتزام بالسرعة المحددة.
أيضاً تخدم غرفة التحكم عمليات الحسابات البنكية وتتحكم في آليات دفع ثمن الرحلة: «ممكن حساب السائق عشان يكون عنده محفظة ونوفر أكثر من طريقة دفع سواء كاش أو كرديت أو محافظ»، فضلاً عن إمكانية معاينة عدد الأسطول على الطريق وتزويده في حالة الاحتياج لذلك.
