كانت برامج الخدع السحرية على التلفاز وعروض السيرك والألعاب أبرز الأنشطة التي تابعها خلال طفولته، إذ كان يشاهد دائمًا برامج الخدع البصرية وصورها، ويحاول خداع أصدقائه باستمرار، كانت مجرد هواية تحولت معه إلى عشق وهواية، إلى أن وصل محمد جادو إلى العالمية من خلال أكبر مؤسسات الخدع البصرية في العالم.
وبمساعدة معلمه في المدرسة وبدعم أسرته، استطاع محمد جادو، أن يشارك في العروض السحرية والسيرك في المسارح العالمية، وأصبح عضوًا في أكبر مؤسسات الخدع البصرية في العالم، والمعروفة باسم «Theory 11».
أسرته تساعده
«جادو»، قال لـ«الوطن»، أن أحد أفراد أسرته كان من عشاق الخدع البصرية، وحاول مساعدته وهو صغير: «كان دائمًا بيروح السرك والعروض بتاعت زمان، وبشوف معاه ألعاب في إيديه وبيعرفني عليها، فبدأت أحبها واحدة واحدة وكبرت عليها».
تطوير ذاته
بدأ «جادو» بتطوير ذاته، ورغم أن الخدع البصرية بدأت معه كهواية، إلا أنها أصبحت وسيلته للشهرة مع مرور الوقت: «شاركت في عروض في مصر وفي محافظات كتير، وكان أهلي أبرز الداعمين ليا وكانوا بيشجعوني دايمًا أهتم بهواياتي».
«جادو» يصل إلى العالمية
استطاع «جادو» أن يصل إلى العالمية من خلال مؤسسات عالمية، منها «Theory 11» ومقرها ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن أصبح عضوًا بها، قام بالعديد من العروض في مختلف الدول العالمية، مضيفا أن الابتكار كانت وسيلته للعالمية، وابتكر العديد من الألعاب صنعها بنفسه: «حاولت ابتكر بقدر الإمكان وأكون مختلف عن غيري، صممت ألعاب وخدع سخرية كتير وبطمح إني أشرف بلدي في عروض ومسابقات عالمية».
