أخبار عربية

حالات من مرضى القلب ينصح بعدم صومها في رمضان.. «سيؤدي لنتائج عكسية» – منوعات

«ننصح مرضى القلب بالصيام في شهر رمضان، نظرًا للفوائد الصحية المحتملة التي يمكن أن يحققها الصيام، ولكن هناك خمس حالات استثنائية من مرضى القلب ينصح بعدم صومهم لما قد يسببه لهم من أثر عكسي على صحتهم»، وفقا لاستشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية، الدكتور أحمد الجمل، مشيرا إلى الحديث الشريف «صوموا تصحوا»، وذلك لما للصيام من فوائد صحية على الصحة العامة للجسم.

حالات استثنائية من مرضى القلب يُنصح بإفطارهم في رمضان

ومع ذلك، أوضح الدكتور الجمل أن هناك خمس حالات استثنائية من مرضى القلب يُنصح لهم بعدم الصيام نظرًا للتأثير العكسي الذي قد يسببه الصيام على صحتهم، ويجب على المريض الاستشارة مع طبيبه الخاص قبل اتخاذ قرار بالصيام، وخاصة إذا كان يعاني من حالات مرضية معقدة أو تتطلب رعاية خاصة.

ووجَّه نصائحه لخمس فئات من مرضى القلب، يُنصح لهم بعدم الصيام في شهر رمضان لتفادي أي تأثيرات سلبية على صحتهم، وذلك وفقا لتصريحاته لجريدة «الوطن» حيث أوضح فيها مرضى القلب الذين يصرح لهم بالإفطار.

من يمكنه الإفطار في رمضان؟ 

ويستثني الدكتور الجمل، من الصوم في شهر رمضان المريض الذي أجرى قسطرة قلب، أو أصيب بجلطة، أو أجرى عملية تركيب دعامة، ولم يمر عليهم ستة أشهر، كل هؤلاء مصرح لهم بالإفطار في شهر رمضان، إضافة إلى مرضى هبوط عضلة القلب والذي يعاني من ضعف في عضلة القلب ويتعاطى مدرات بول بشكل كبير وهذا صعب أن نسمح لها بالصيام لما لها من تأثير على مستويات وظائف الكلى، وهذا النوع من المرضى ننصحه بضرورة الإفطار في شهر رمضان لأنه في حالة الصيام يعرض المرضى لحالة من الإجهاد العام.

حالات لمرضى يمنعهم الطبيب من الصيام

ويتأثر بالصيام 3 حالات أخرى، وهؤلاء يمنع الدكتور الجمل، صيامهم خلال شهر رمضان نهائيا وهم: مرضى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وهذه من الحالات الصعبة صحيا، وكذلك مريض ذبذبات خبيثة ويجب تشخيص طبي لكي نفرق بينهم وبين التسارع الحميد، والحالة الأخيرة للمرضى الذين تعرضوا لجراحة القلب المفتوح حديثا.

حكم صيام المرضى في رمضان 

وعن الرأي الشرعي في حكم الصيام، أوضح الشيخ أحمد زرد مدير الوعظ والفتوى السابق بمنطقة أزهر البحر الأحمر، أن الله أجاز رخصة الإفطار للمرضى، لافتاً في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن رخصة الفطر صريحة، وذلك كما ورد في القرآن الكريم «فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر» موضحا أن تشخيص المريض المرجو شفاؤه عليه قضاء أيام أخرى بينما المريض المزمن عليه كفارة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى