منوعات

بعد تكريمه عن فيلم عرض قبل 40 عاماً.. أحمد عبد العزيز يكشف الجديد

النجم المصري قال إن فيلم “الطوق والأسورة” يمثل له ذكريات مهمة مع أهل الأقصر


حالة من السعادة شعر بها أهل الصعيد عندما علموا بأن “البدري بدار” سيكون متواجدا بينهم ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وتكريمه، وإن لم يكن التكريم عن العمل الدرامي الذي اشتهر به بين أهالي الصعيد، ولكن تكريمه لأنه أحد أبطال سينما المخرج الكبير خيري بشارة وتحديدا فيلم “الطوق والأسورة” والذي عرض عام 1986، إنه النجم أحمد عبد العزيز الذي أكد في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” عن سعادته بهذا التكريم من الجمهور قبل المهرجان، وأنه سعيد بالحفاوة التي استقبله بها أهل منطقة الأقصر ومدي حبهم لمسلسل “ذئاب الجبل” حتى الآن بالرغم من أنه قدمه عام 1993، وكأنه يحصد ثمار ما زرعه من علاقة حب واحترام متبادل مع جمهوره.

ويعتبر عبد العزيز هذا المسلسل بمثابة نقطة فارقة في تاريخ كل من عمل به، لافتًا إلى أن مخرج المسلسل مجدي أبو عميرة طلب منه قراءة المسلسل والاختيار بين شخصية البدري وحاتم، موضحا أنه اختار شخصية البدري.

وأضاف الفنان المصري ” البعض لم يتأثر فقط بدوري في المسلسل، ولكن هناك من اتخذوا قرارات مصيرية في حياتهم بناء على مشاهدتهم لهذا العمل، وهذه الشخصية، وهذا الكلام قيل لي عشرات المرات، فالكاتب محمد صفاء عامر كتب شخصية البدري بدار في هذا المسلسل ببراعة، فالشخصية كما لو كانت من لحم ودم فعلا على الرغم من غرابتها، فهو شخص تفكيره أشبه بالحجر الصوان ثم يتحول ليكون قادرا على التفكير العقلي، فالحب والفن هما من نقلا شخصية البدري بدار من غلاظة القلب والعصبية والأخذ بالثأر وغسل العار والأمور شديدة التطرف إلى شخص يستطيع لين القلب يعرف الفرق بين الأمور”.

وعن تكريمه بمهرجان الأقصر قال” كانت مشاعر السعادة والفخر، تسيطر علي أثناء تكريمي في ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ13، وقال “كنت سعيدًا للغاية لعودتي إلى محافظة الأقصر واستعدت ذكرياتي فيها، حيث تم تكريمي عن فيلم الطوق والأسورة، للمخرج خيري بشارة الذي حملت دورة المهرجان اسمه هذا العام، ولمست استقبالًا رائعًا من أهالي الأقصر”، وأضاف “كما قلت في كلمتي وقت تسليمي التكريم أن الفن باقي وخالد فلقد تم تكريمي عن فيلم قدمته منذ 40 عاما تقريبا، ولكن مازال أثره موجودا، ففيلم الطوق والأسورة كان بالنسبة لي تجربة إنسانية وفنية رائعة بقيادة المخرج الكبير خيري بشارة، وأشكره على اختياري للمشاركة فيه، وأشكر مهرجان الأقصر على تكريمه عنه، فهو أحد أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية”.

واسترجع الفنان أحمد عبد العزيز، ذكرياته مع الفيلم الذي مر 40 عامًا على عرضه وخروجه للنور، والذي تم إنتاجه عام 1986، وقال “فيلم الطوق والإسورة، تجربة فنية وإنسانية خاصة ورائعة، وكل عمل فني قدمته يمثل تجربة مميزة على المستوى الفني، والإنساني، وهذا الفيلم كان بمثابة تجربة رائعة لي لأسباب كثيرة منها أنه كان يضم فنانين مؤثرين وتجمعني بهم علاقة طيبة مثل الفنان الراحل عزت العلايلي، والفنان الراحل عبد الله محمود، بجانب محمد منير وشريهان وفردوس عبد الحميد وعدد كبير من الفنانين، وقمنا بتصوير الفيلم في الأقصر على مدار شهر ونصف حيث أقمنا إقامة كاملة فيها وهو ما أعطى لنا فرصة كبيرة للتعرف على البلد والاحتكاك بالمواطنين والأهالي والقدرة على تجسيد الشخصيات والتعبير عن البيئة الصعيدية الأقصرية، فهذا الفيلم له ذكريات مهمة بالنسبة لي”، كما حرص على توجيه رسالة لـلمخرج خيري بشارة بأنه يستحق التكريم منذ زمن، ولكن أقول ربما جاء التكريم متأخرا خير من أن لا يأتي أبدا، هو يستحق أن يكون هناك أكثر من مهرجان سينمائي يتقدم لاسمه وأنا سعيد بعملي معه”.

وعن زيارته لمستشفى الأورام بالأقصر أشار أنه كان سعيدا بتلك الزيارة ولقاؤه بالأطفال المرضى والتحدث معهم، لتشجيعهم على مواصلة العلاج ورفع معنوياتهم في تحقيق الشفاء العاجل بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية لدعم الأطفال المرضى معنويا وأنهم في بؤرة اهتمام الجميع.

وعلى الجانب الآخر يحل الفنان أحمد عبد العزيز، على الشاشة خلال موسم رمضان القادم، من خلال أحداث مسلسل “جريمة منتصف الليل”، ويشير قائلا “العمل يحمل قصصا إنسانية وعلاقات اجتماعية متشابكة، تقع جريمة في إحدى الجامعات الخاصة في مصر في وقت متأخر من الليل تتمحور حولها الأحداث، فنسج الكاتب محمد الغيطي قصة درامية مشوقة وتتمتع بقدر كبير من الإثارة”، وأضاف “المسلسل مأخوذ عن قصة حقيقة وكلنا تابعنا الحادثة وقت حدوثها إلي حد كبير على الوسائل الإعلام، وهي جريمة تحدث في منتصف الليل، وهذه النوعية من الأعمال لا يمكن أن نحكي تفاصيل كثيرة عنها، لأنه سيحرق تفاصيل العمل، ولكنه باختصار عمل درامي فيه الكثير من الإثارة والتشويق”.

وتابع “وأجسد خلال العمل دور شخص يدعى الدكتور ناجح يعمل أستاذ في الجامعة، ويكتشف أنه متورط في العديد من الصراعات والمشكلات التي تحدث في الجامعة، والعمل يدور حول عالم الجامعات الخاصة وما يحدث فيها ولكن بطريقة جذابة لأن هذه النوعية من الأعمال التشويقية تجد صدى كبيرًا لدى الجمهور بشرط أن تكون محكمة الحبكة الدرامية ومكثفة لتقنع المشاهد بالأحداث، وتحمست للعمل لأنه مكتوب بشكل رائع وممتع”، وأشار عبد العزيز “الأعمال البوليسية تحتاج إلى القدر الكبير من التركيز والتكثيف في العمل بحيث تكون الأحداث مسلسلة بشكل جيد، وأتمني أن العمل ينال إعجاب الجمهور، لأن العمل مكتوب بطريقة جيدة”.

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى