أخبار عربية

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. كيف تقي نفسك من عدوى إنفلونزا الطيور؟ – منوعات

أعربت منظمة الصحة العالمية عن انزعاجها من تزايد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 بين الأنواع الجديدة، بما في ذلك البشر، الذين يواجهون معدل وفيات مرتفعة بشكل غير عادي، وقال جيريمي فارار، كبير العلماء في وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف: «أعتقد أن هذا لا يزال مصدر قلق كبير».

إنفلونزا الطيور تشكل قلقًا بين خبراء الصحة العالمية

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد انتشر وباء إنفلونزا الطيور، الذي بدأ عام 2020، ليصيب عشرات الملايين من الدواجن، ولم يقتصر على الطيور البرية فقط، بل امتد ليشمل الثدييات البرية والبحرية، وفي تطور مفاجئ أثار قلق الخبراء، جرى تسجيل إصابات بالفيروس في الأبقار والماعز الشهر الماضي، علماً بأنها لم تكن تُعتبر عرضة لهذا النوع من الإنفلونزا سابقًا.

ويُحذر الخبير «فارار» من أن سلالة A (H5N1) باتت وباءً حيوانيًا عالميًا، مشيرًا إلى الخطر المتزايد لانتقال الفيروس إلى البشر، خاصة مع ازدياد إصابة الدواجن والآن الثدييات، ويزداد القلق من أنّ الفيروس قد يتطور ليتمكن من الانتقال بين البشر بسهولة، ومع ذلك، لا تزال الأبحاث جارية، ولم يُرصد أي دليل حتى الآن على انتقال فيروس A(H5N1) بين البشر.

أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور

وتختلف شدة الإصابة بفيروسات إنفلونزا الطيور لدى البشر، بدءًا من أعراض شبيهة بالإنفلونزا أو التهاب العين، وصولًا إلى أمراض الجهاز التنفسي الحادة وحتى الوفاة.

ويعتمد مسار المرض على نوع الفيروس وخصائص الشخص المصاب، وفي الغالب، تكون الأعراض شبيهة بالإنفلونزا وتشمل:

– الحمى.

– السعال.

– التهاب الحلق.

– آلام العضلات.

– الصداع.

– التعب.

وفي بعض الحالات، قد تظهر أعراض أكثر شدة، مثل:

– ضيق التنفس.

– الالتهاب الرئوي.

– فشل الجهاز التنفسي.

– نادرًا ما تظهر أعراض هضمية أو عصبية.

وتُعد معدلات الوفيات أعلى بكثير في حالات الإصابة بفيروسات A(H5N1) وA(H7N9) مقارنة بالإنفلونزا الموسمية.

طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تنتقل عدوى إنفلونزا الطيور بإحدى الطرق الآتية:

– التعرّض المباشر أو غير المباشر للحيوانات المصابة أو البيئات الملوثة، مثل أسواق الطيور الحية.

– ذبح الدواجن المصابة ونزع ريشها ومناولة جثثها وإعداد الدواجن للاستهلاك، لا سيما في سياقات الأسر المعيشية.

طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور

– تقليل مخالطة الحيوانات في المناطق المعروف أنها متأثرة بفيروسات إنفلونزا الحيوانية، بما في ذلك المزارع والأماكن التي يمكن فيها بيع الحيوانات الحية أو ذبحها.

– تجنّب ملامسة أي أسطح يبدو أنها ملوثة ببراز الحيوانات.

– يجب على الأطفال وكبار السن والحوامل والنساء في فترة النفاس (حتى 6 أسابيع) أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة عدم جمع البيض أو المساعدة في الذبح أو إعداد الطعام.

– الإبلاغ عن الحيوانات النافقة أو طلب إزالتها من خلالل الاتصال بالسلطات المعنية بالحيوانات البرية أو السلطات البيطرية على المستوى المحلي.

– مراعاة نظافة اليدين، وغسلها إما بالصابون والماء الجاري أو باستخدام المطهرات الكحولية لليدين، وبشكل خاص قبل ملامسة الحيوانات وبيئاتها، وبعد القيام بذلك.

– فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل، والحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما، وطهي الطعام جيدًا، ومناولة اللحوم وتخزينها بشكل صحيح.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى